إلى متى أيها الإنسان تترك نفسك سجينه
!!
أما آن الأوان أن تطلقها وتكون حرا
تسألني من ماذا أحررها ؟
أقول لك :
التحرر من سجن سنوات الضعف وتقدير الذات أو الحزن لفقد حبيب أو الغضب في بعض المواقف أو الجانب السلبي الذي تحتفظ به الذاكرة كحادثة معينه أو أي شكل من مظاهر إساءة المعاملة أو الاعتداء الجسدي ...التحرر من قيود التعاطي أو الإدمان أو الإحساس بالذنب .
وأعني بالحرية التي تسمح لك بزيادة دخلك وقيامك بالاتصالات التي تخدم مصالحك وتساعدك على بدء الجديد من الأعمال وتحسن مستواك في أي مجال رياضي وبها تتخلص من الوزن الزائد وتتواصل مع الناس بسهوله وبهذه الحرية تصبح متحدثا ً بارعا ً أو إعلاميا ً مشهورا ً.. أيضا ً الحرية من الخوف الشديد ( الفوبيا ) ونوبات الذعر والقلق الذي يجعلك أسيرا ً لتناول المسكنات أو تدخين ( السيجارة ) أو التردد على ( الثلاجة ) .. الحرية من الذكريات المؤلمة في الماضي أو مشاعر الاكتئاب أو الإحساس بالذنب أو ....أو
كذلك الحرية التي تجعلك تعبر عن مشاعر الحب بسهولة وتخطو قدماك على هذا الكوكب بتفاؤل وثقة ...
ستغير عالمك تغييرا ً عظيما ... فلن تعود لسماع العبارة المملة " أحكي لي قصة حياتك " ولن تعاني مرة أخرى من التحدث عن صدمة مؤلمة ولن تتناول أية حبوب .. ولن يستمر ذلك شهورا ً أو سنوات ، كل ما تحتاجه من الوقت للحصول على هذه الحرية جزء بسيط من وقتك غالبا ً ما يكون بضع دقائق .
أبدأ الآن وكن حرا ً .... وأنطلق