كان رجل يتصف بالصدق والامانة يعيش بمفردة بعيدا عن زحمة المدن وكانت تربطة بفتاة روابط عاطفية قوية .، وكانت الفتاة تتصف بقدر كبير من الجمال لدرجة انها اجمل بنات البلدة.
وكانت تبادل الرجل الصادق نفس المشاعر لدرجة وافقت على الزاوج منة مجرد ان عرض عليها طلب الزواج .
وارتبطت الفتاة مع الرجل ارتباط شرعى على سنة اللة ورسولة.
وفى يوم من الايام بينما كانت تحضر لزوجها الطعام اشتعلت فيها النيران مما ادى لحدوث تشوهات كبيرة وخطيرة فى وجهها وبقية جسمها مما ادى الى نومها فى المستشفى لفترة طويلة للعلاج ، ولكن الفتاة الجميلة تفاجئت بعد خروجها من المستشفى بانها فقدت اجمل الصفات لملامح وجهها.
فقررت الفتاة بالابتعاد عن الناس و خاصة زوجها والمكوث فى مكان بعيد خجلا من ملامحها المفقودة للجمال.
واخز زوجها بالبحث عنها لقترة طويلة من الوقت وبكل مكان ولاكن دون جدوى .
وبعد تعب شديد وجد الزوج زوجته وعندما سألها عن سبب اختفائها ردت علية انها اصبحت فتاة مشوها وقبيحة وتخاف الا تعجبة بعدما فقدت جمالها ولاتريد ان يراها بهكزا ملامح حتى لا تخسر حبة اليها.
فرد عليها الزوج الصادق بانه احبها من البداية لروحها الطاهرة ولم يحبها لجمالها .، فالروح تبقى الروح والاحساس يبقى الاحساس والمشاعر تبقى المشاعر ولاكن الجمال سرعان ما يزول مع تقدم السنين والعمر،
فالرجل يحب زوجتة وهى شابة جميلة ويبقى على حبها عشرات السنين حتى عندما تكبر وتصبح فى السبعيات من العمر محنية الظهر متجعدة الوجة حاملة العكاز بيدها لتستند علية ، تبقى العواطف والمودة كما هى بل تزداد مع تقدم السنين والايام.
علمنا ديننا ان نبقى الوفياء والمخلصين لاهلنا ولزوجاتنا فهزة امانة نسأل عليها امام اللة عز وجل .
[b][u][strike]